ينطلق فريق "سفاري اﻷحساء" اليوم في رحلته الاستكشافية الى "حزوم الفناجيل" بالمحافظة بمشاركة عدد من رؤساء الدوائر الحكومية ورجال الأعمال بعد أن وضع الفريق برامج وفعاليات منوعة للمشاركين في الرحلة.
وأوضح المتحدث باسم الفريق جعفر السلطان ان التحضير لهذه الرحلة كان منذ مدة، وقد تم دعوة العديد من الشخصيات من مديري الدوائر الحكومية ورجال الإعلام، وستكون الرحلة إلى منطقة حزوم الفناجيل القريبة، وأن البرنامج سيكون حافلا بالأنشطة والفعاليات والذي يمتد من العصر وحتي الساعة 9 مساء، مبينا أن الفريق يضم 50 عضوا، يهدفون إلى تنشيط السياحة في ربوع الأحساء، من خلال تنظيم الرحلات البرية فقط، بالاعتماد على السيارات ذات الدفع الرباعي لأعضاء الفريق، وتتلخص الفكرة في حصر الرحلات على المنتزهات البرية إلى المعالم الطبيعية والتي من بينها رمال الأحساء، وبحيرة الأصفر والتي تصاحبها بعض الفعاليات في الأماكن المستهدفة،
من جهة أخري توافد عدد من عشاق البحيرة خلال هذه الاسبوع بالرغم من برودة الأجواء إذ قصدها العديد من السياح من الداخل والخارج للاستمتاع بأجوائها ومشاهدة الطيور المهاجرة المختلفة التي تعبر مرتين في العام من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال حيث تتنوع من كبيرها كالبط والأوز إلى صغيرها كالبلابل والعصافير، معبرين في القوت نفسه عن قلقهم من تسارع التنمية الذي معه قد تفقد البحيرة بعض خصائصها.
وأشاروا إلى أن التعاون في هذا الإطار مطلوب بين هيئة الري والصرف بالأحساء ومديرية الزراعة بالأحساء وبين هيئة الحماية الفطرية وهو أساس لتأكيد عدم تداخل الصلاحيات وكذلك أن يكون هناك حد فاصل وواضح بين حدود البحيرة وحدود التنمية العمرانية.
يذكر ان البحيرة تتألف في الأساس من مياه الصرف الزراعي (وهي توأم لأختها صراة العيون شمال مدينة العيون) حيث تسير قنوات المصرف لتتجمع في قناة رئيسة تصب نهاية في البحيرة وتلعب دورا آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار.
وتحيط بالبحيرة الكثبان الرملية، فيما تنمو حولها النباتات الصحراوية المختلفة خصوصا السرخس الذي ينمو بكثافة حول أطرافها وعند انحسار المياه صيفا تكون مرعى غنيا للأغنام والإبل، وبالطبع ينمو نبات الطرفاء وغيره.