انطلقت نهائيات كأس أمم آسيا في استراليا ولابد أن نتذكر من حقق هذه البطولة، والفوز بالكأس لأول مرة بتاريخ الكرة السعودية، وأول من أدخل الفرحة في قلوب السعوديين عام 1984 بسنغافورة على مستوى العالم العربي، وسجل هذا الانتصار باسم الوطن، انه شيخ وعميد المدربين السعوديين خليل الزياني، الذي نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
آن الأوان أن نكرم هذا الرجل الذي ضحى أولا لناديه الاتفاق الذي تربى وترعرع فيه وحقق معه بطولات داخلية وخارجية، وتخرج على يده لاعبون خدموا الاتفاق والمنتخب، وعلى كل اتفاقي تكريم هذا الرجل الذي خدم ومازال يخدم ناديه الاتفاق حتى يومنا هذا، وعلى رئيس الاتفاق وهلال الطويرقي الوقوف أمام هذه الثروة، واقامة تكريم له على مستوى المنطقة الشرقية عامة والاتفاق خاصة.
عمل الزياني من عام 2008 إلى عام 2013 كنائب لرئيس الاتفاق ومحلل في قناة الدوري والكاس وحقق عدة بطولات وهو لاعب وهي: كأس ولي العهد عام 1965، وكأس الملك عام 1968، وحقق مع الاتفاق عدة بطولات: بطولة الدوري السعودي 1983، وبطولة كأس الخليج 1983م، وبطولة الدوري السعودي 1987م، وبطولة كأس الخليج 1988م، وبطولة كأس العرب 1988م، وبطولة واحدة مع القادسية.
أما على مستوى المنتخب، فنطالب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بتكريمه على مستوى المملكة عامة كأول مدرب سعودي حقق بطولة آسيا، ورفع كعب الكرة السعودية في الميادين الرياضية.