أقر المجلس البلدي خلال جلسته الـ "40" التي عقدها أمس تخصيص لقاء المجلس المقبل لأهالي البلدات الشرقية، والذي سيتم تحديد موعده قريبا، كما ناقش المجلس جملة من المواضيع، من بينها توصيات اللجنة الفنية والمتضمنة تخصيص مقبرة غرب الأحساء، وإعادة تأهيل وتسوير مقبرة الراشدية، وتشغيل دورات المياه الذكية، وسرعة تنفيذ مباني بلدية الجفر والعمران وجواثا، والتزام المقاولين باشتراطات عقود النظافة الجديدة، ودعم مهرجان مع التمر.
وقد استهلت الجلسة أعمالها بدعم المجلس مهرجان التمور لعام 1436-1437هـ مادياً وإدارياً، حيث أكد الجبر ان مهرجان التمور يهدف إلى إبراز منتج تمور الواحة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لتمور المحافظة وجذب القوة الشرائية تجاهها، وتشجيع المنتجات الوطنية لتنافس في السوق العالمية، وتعريف المجتمعين المحلي والدولي وخاصة الجيل الجديد بأهمية التمر وصناعاته التحويلية عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء، من خلال عرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة، مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتوج التمور، كما يستهدف المهرجان فعاليات تُعنى بنشر ثقافة واسعة عن طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم كافة الشرائح العمرية، إضافةً إلى عروض الأسر المنتجة. بدوره، استعرض منسق اللجان سلمان الحجي ورقته فيما يخص عقود النظافة الخاصة بالمشاريع التجارية والصناعية والصحية، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام من قبل المقاولين بالاشتراطات التي وضعتها الأمانة والتقيد بضوابط التشغيل، والتي منها: أن تكون حاويات جمع النفايات في موقع خفي إن أمكن، أن لا يقل التردد اليومي على المحلات والمنشآت عن مرتين خلال 24 ساعة، تقديم بيان للأمانة بالمحلات المتعاقد معها، وأيضاً تقديم بيان شهري بكميات وأنواع النفايات المُرحلة ومصدرها، وعدم حصول أي من شركات عقود النظافة للمدن على عقود نظافة المشاريع طبقاً للشروط، والتي تنص على عدم منح مقاولي النظافة المرتبطين بعقود مع الأمانة سواء كانت عقودا جزئية أو كلية أو التعاقد مع أصحاب المحلات والمنشآت لنقل النفايات التجارية في نفس المدينة. فيما استعرض منسق اللجنة الفنية محمد العفالق توصيات اللجنة الفنية والمتضمنة تخصيص مقبرة غرب الأحساء التي تخدم غرب مدينتي الهفوف والمبرز، وإعادة تأهيل وتسوير مقبرة الراشدية، وتشغيل دورات المياه الذكية، وتكملة الشوارع التي تخدم تحويلة مدخل المبرز للقادم من الدمام والشوارع المحيطة بمبني مشروع الرى والصرف. كما أكد الأعضاء على سرعة تنفيذ مباني بلدية الجفر والعمران وجواثا، علماً بأن المباني معتمدة منذ مدة طويلة، وتم اعتماد اللقاء القادم للأهالي بالمجلس البلدي للبلدات الشرقية قريباً. ثم استعرض الدكتور عبدالله الحليمي الخطة المقترحة للجنة العلاقات العامة والإعلام الخاصة للمجلس البلدي. واقترح عضو المجلس عبدالرحمن السبيعي تخصيص مقبرة للبلدات الشمالية، والتأكيد على عمل حواجز أسمنتية حول المحولات الكهربائية الموجودة بطريق الظهران - الدمام نظراً لخطورة وضعها دون حواجز.