أكد المتحدث الرسمي في جامعة الملك فيصل بالاحساء- الدكتور عبدالعزيز الحليبي- ردا على مانشرته "اليوم" في عدد رقم 15223 يوم الاربعاء الموافق 29/4/1436هـ، تحت عنوان "والدة طالب جامعي: خطأ "معادلة المقررات" حرم ابني التخرج"، أكد أن الجامعة مؤسسة علمية وثقافية ترتكز في رؤيتها ورسالتها وأهدافها على المبادئ والقيم وهدي الشريعة الإسلامية، وأن الجامعة ومنذ وصول الاستفسارات- بحالة الطالب عبدالله من محرر اليوم- تم إحالتها مباشرة إلى الجهات المعنية في الجامعة للتحقق والإفادة بشأن ما ورد فيه، وقال: إن الجامعة وبعد اكتمال التحقيقات في وضع الطالب خلصت للتالي:
1 - إن الطالب المذكور درس السنة الاولى في كلية الطب بجامعة الملك فيصل، ولم يحقق المعدل المطلوب نظاميا، وهو "3 من 5" مما حتم تحويله إلى كلية أخرى، وفقا لما ورد بلائحة الدراسة والاختبارات في الجامعة، وقواعدها التنفيذية.
2 - قام الطالب بالتحويل من الجامعة إلى جامعة أهلية، وهي: (الكليات العالمية بالرياض) في العام الجامعي 1433/1436هـ، والتي تم إغلاقها لاحقا.
3 - بعد إغلاق الكليات العالمية بالرياض، وردت توجيهات للجامعة لاستيعاب بعض طلاب هذه الكليات، وفق ما تقضي به الانظمة واللوائح، حرصا على مستقبلهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية.
4 - تم عمل تصنيف أولي للطلاب حسب المستوى المرسل للكلية من الوزارة، وقامت الكلية بإجراء اختبار لطلاب الكليات المذكورة، ومنهم الطالب أحمد بن عبدالله العفالق: لتحديد المستوى الاولي لكل طالب في النواحي العلمية واللغة الانجليزية، وقد أخفق الطالب المذكور في كلا الاختبارين: ومع ذلك تم منحه فرصة قبول للدراسة بكلية الطب في جامعة الملك فيصل.
5 - تم تسكين جميع الطلاب المقبولين سواء كانوا في السنة التحضرية، أو السنة الثانية، أو السنة الثالثة، أو السنة الرابعة، وكان الطالب المذكور هو الوحيد الذي تم تسكينه في السنة الرابعة، وتسلم بطاقة من الجامعة، وانتظم في السنة الرابعة.
6 - تمت معادلة جميع المقررات التي درسها الطلاب المقبولين من الكليات العالمية وعددهم "47" طالبا، ومنهم الطالب المذكور، تمشيا مع الخطة الدراسية لكلية الطب في جامعة الملك فيصل، لتخريج طالب متميز، ذي كفاءة عالية في المجال الطبي، وليكون طبيبا مهنيا يُعتمد عليه في خدمة وطننا الغالي.
7 - بتاريخ 27/12/1436هـ تقدمت والدة الطالب المذكور لمعالي مدير الجامعة باستدعاء، بشأن ما اعترض ابنها في سيره الدراسي، ومن ذلك طلبها معادلة مقرر الباطنية "2" وهو من مقررات السنة الخامسة، ومقرر النساء والولادة، وهو من مقررات السنة السادسة، كما تقدّمت باستدعاءات إلحاقية أخرى أثناء دراسة الموضوع مع الجهات ذات العلاقة وتم الرد عليها في حينه بأنه "تجري دراسة الموضوع، وسنوافيكم لاحقا بما سيتم".
8 - وجّه معالي مدير الجامعة بعرض الموضوع على مجلسي قسم الباطنية وقسم النساء والولادة، ومجس الكلية لدراسته، لكون هذه المجالس هي المعنية بهذا الخصوص نظاما.
9 - بدراسة الموضوع من قبل مجلسي القسمين المذكورين أعلاه، ومجلس الكلية، فقد انتهى قرار مجلس الكلية المبني على قراري مجلسي القسمين سالفي الذكر، بالاجماع بعدم الموافقة على طلب معادلة مقرري الباطنية "2" والنساء والولادة للطالب المذكور، وأن عليه أن يدرس مقرر باطنية "2" ويدرس كامل مقررات السنة السادسة بما فيها مقرر النساء والولادة، وتمت موافقة إدارة الجامعة على القرار، وتم الرد على والدة الطالب بما انتهى إليه الامر، وتضمن الرد بأنه على الطالب مراجعة الكلية لتوجيهه بما يتوجّب عليه دراسته لاجتياز متطلبات التخرج.
10 - فيما ذكرته والدة الطالب بأنه تمت معادلة المقررين المذكورين اعلاه للطالب، وأن لديها خطابات تفيد بذلك موقّعة من وكلاء ورؤساء الاقسام ورئيس لجنة الشؤون الاكاديمية، فقد وجّه معالي مدير الجامعة بإحالة كل مَن له علاقة بهذه الخطابات، أو قام باتخاذ إجراءات غير نظامية في هذا الخصوص للتحقيق، وموافاة معاليه بالنتيجة للتوجيه بما يلزم، ولا يزال التحقيق جاريا حتى تاريخه.
11 - ذكرت والدة الطالب، أنه ومع ظهور نتيجة الفصل الاول، تبين لها أن المعادلة المقبولة لم تُرصد، وعند سؤالها عن السبب أكدوا لها أنه خطأ إداري في الرصد سيتم تداركه ولم تقدم مستندا كتابيا يفيد ذلك.
12 - بالنسبة لما ذكرته والدة الطالب، أن ابنها التحق بالسنة الدراسية الخامسة في العام الجامعي 1434هـ وأنه نجح والتحق بالسنة السادسة، فان مجلس الكلية لم يوافق على معادلة "مقرر الباطنية" للطالب، وهو من مقررات السنة الخامسة، ولا يجوز للطالب الانتقال الى السنة السادسة دون اجتيازه، والذي يؤكد أن ما ذكرته والدة الطالب ينافي تماما الحقيقة أنه درس "مقرر الباطنية 2" في الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي الحالي 1435/1436هـ واجتازه بنجاح، وبالتالي يحق له حسب المتبع نظاما البدء في دراسة مواد السنة السادسة اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 1435/1436هـ.
13 - ذكرت والدة الطالب، أن المعاملة الخاصة بموضوع الطالب، بقيت لدى المسئولين مدة سنتين، فلماذا لم تتقدم لأي مسئول بالجامعة باستدعاء في حينه لبحثه والرد عليها بالنتيجة.
وفي ضوء ما أُشير إليه أعلاه، يتضح أن الجامعة بذلت ما في وسعها لتوجيه الطالب في مسيرته الاكاديمية، بما لا يدع مجالا للشك، والجامعة إذ تقدر لوالدة الطالب الكريمة مشاعرها وحرصها على مستقبل ابنها، فإنها في المقابل تؤكد التزام كلياتها وحرصها على مخرجاتها التعليمية والمهنية، إيمانا منها بأن هؤلاء الطلبة الذين نهلوا من معين علمها هم سفراؤها وممثلوها في خدمة الوطن العزيز.
لقطة لرد الجامعة على ما تم نشره
