برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية، يترقب أبناء المنطقة الشرقية وزوارها انطلاقة مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته الثالثة بالواجهة البحرية بالدمام خلال الفترة من 28/5/1436 الموافق 19/3/2015 ولمدة تسعة أيام.
ولأهمية إخراج هذا المهرجان بالشكل الذي يتناسب مع مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية؛ فقد وجه سموه بالتعاون مع اللجنة التنظيمية للمهرجان في دعم تنظيم المهرجان وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لإنجاز المهرجان وفعالياته المصاحبة.
وينظم المهرجان مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة من القطاع العام والخاص. وتأتي إقامة هذا المهرجان ليعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، حيث يشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الثقافي والتراثي والبحري، وسيشهد المهرجان في نسخته لهذا العام نقلة نوعية في النشاطات الشبابية وتطوير القرية الشعبية ومشاركة أوسع للفنون التشكيلية، بالإضافة لاستضافة إحدى الدول الشقيقة كضيف رسمي للمهرجان.
صرح بذلك أمين مجلس التنمية السياحية ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على المهرجان المهندس عبداللطيف البنيان، الذي أوضح أن مهرجان الساحل الشرقي يحظى بدعم ومساندة من قبل سموه، كما يجد الدعم من الشركاء في الأجهزة الرسمية ومن مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال بالمنطقة، كما يجد الدعم والمساندة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، موضحا أن المهرجان سيقدم حزمة من الفعاليات التي تضفي متعة وجمالا وتغوص بمتابعي المهرجان في تفاصيل الحياة القديمة وارتباطها بالبحر وحكاياته وقصصه المشوقة.
يذكر أن مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية قد حفل بالعديد من الفعاليات من أبرزها البلدة التراثية والسفن البحرية، كما شارك 20 نوخذة من أشهر النواخذة بالشرقية والخليج في نقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ، إضافة إلى أن المهرجان شهد إبحار السفن والمراكب الشراعية بعدد 20 سفينة، وأقيمت فعالية الكرنفال البحري بمشاركة 500 فرد وأكثر من 20 فرقة للفنون الشعبية و150 حرفيا وأسرة منتجة لأكثر من 70 محلا، كما أقيم على هامش الفعاليات ثلاث بطولات بحرية في "صيد السمك وصيد اللؤلؤ والغوص"، إضافة إلى مشاركة 150 متطوعا في تنظيم المهرجان.