أخبار متعلقة
يعيش فريق الخليج لكرة اليد أوضاعا غير مستقره ساهمت في تراجع مستوى اللعبة في الموسمين الماضيين أبعدت الخليج عن المنصات المحلية وأصبحت عودة اللعبة لساحة البطولات تحتاج لعمل كبير من جانب الخلجاويين ويمارس محبو اللعبة بالنادي الدور السلبي حتى الآن حيث يترك الفريق ويهمل في بداية الأعداد ويتم الالتفات له عندما تصل المسابقات للمرحلة النهائية مما يجعل العمل في تلك المرحلة أسير الارتجالية ولم يستفد الخلجاويون من أخطاء الموسمين الماضيين حيث الاهمال حاليا في الوقت التي بدأت الفرق التي تسعى للمنافسة ترتب أوراقها مثل الأهلي والقادسية والوحدة والصفا والنور في حين أن الخلجاويين ومازالوا يعيشون وهم الماضي بأنهم فريق منافس.
في كل الأحوال وتناسوا الضربات الموجعة التي تلقوها في الموسم الماضي من أغلب الفرق حتى أصبح وضع الفريق بين الفرق الصغيرة كأنه واحد منهم ولم يعد الفريق الذي يحسب له حساب بين الفرق الكبيرة وقد يوهم الخلجاويون أنفسهم اذا اعتبروا أنهم مازالوا من الفرق الكبيرة في الوقت الحالي ولعل حالة الوهم التي يعيشها الخليج في كرة اليد هي التي سترمي بالفريق الى الهاوية خاصة أن الخلجاويين لا يعترفون بالفرق المنافسة سوى الأهلي مما يؤكد أن فريقهم اذا لم تتغير تلك النظرة ويقتنع الخلجاويون بأن الزمن الماضي ولى وأن عليهم التفكير بطريقة مختلفة حتى يستطيع الفريق مواصلة ماضيه البطولي بالصورة المطلوبة.
وفي الوقت الراهن يحاول أبناء الخليج فعل شيء ما للفريق ولكنها محاولات تفتقد لعامل الأولويات فهم يركزون على عاملي الدعم والمدرب واللجان وغيرها من العوامل التي لاتسمن ولاتغني من جوع لأن العامل المهم في مصيبة الخليج هو في اللاعبين لأن هناك ضمان مراكز وحالة من عدم الحرص على التدريبات وحالة من التسيب وحالة من اللامبالاة والأدهى من ذلك حالة الشللية وهذه العوامل جميعها تدخل في قناة اللاعبين واذا بقى الحال على ماهو عليه فان الوضع لن يتغير، واذا أراد الخلجاويون الحل فعليهم معالجة هذا الجانب والا فان يد الخليج محلك سر.
من لقاءات يد الخليج