DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إحدى المناسبات السابقة لقطاع الضيافة

توقعات ببطء نمو قطاع الضيافة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتيجة هبوط النفط

إحدى المناسبات السابقة لقطاع الضيافة
 إحدى المناسبات السابقة لقطاع الضيافة
أخبار متعلقة
 
شهدت المدن الثلاث الرئيسية في المملكة، المدينة والرياض وجدّة، زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال العام 2014 بنسب 7,3% و 11,2% و 6,8% على التوالي، مقارنة بالعام 2013، أما في يناير 2015، فارتفعت مستويات متوسط الإشغال في الرياض بنسبة 3,0% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، كما انخفضت مستويات متوسط الإشغال والمتوسط اليومي لأسعار الغرف في جدّة والمدينة في يناير 2015 مقارنة بالعام السابق، وتتوقع المدن السعودية مشاريع فنادق قوية استناداً إلى الأداء القوي الذي شهدته فنادق المملكة. وشهد سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً ثابتاً من حيث مؤشرات الأداء الرئيسية خلال العام 2014، وذلك بحسب تقرير إرنست ويونغ (EY) حول القطاع الفندقي في الشرق الأوسط. وقد يواجه القطاع تباطؤاً خلال العام 2015 وذلك في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط. وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (EY): «في حال بقيت نسبة الإشغال على حالها أو انخفضت، فإن نسب نمو القطاع خلال العام المقبل قد تتأثر بعاملين أولهما فائض العرض الذي من المتوقع أن يشهده سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2015، وثانيهما أسعار النفط غير المستقرة. ومن حيث المعاملات التجارية، فقد يشهد القطاع العقاري انخفاضاً في عدد الصفقات، وذلك على خلفية عدم استقرار السوق. وتتميز الشهور الستة أو التسعة المقبلة بأهمية بالغة في القطاع، إذ يعتمد على اسقرار أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على عدد المعاملات التجارية والمشاريع التطويرية في قطاع الضيافة في المنطقة». حيث تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2014 الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الإشغال، وحافظت على أعلى المستويات بنسبة 78% في دبي وأبوظبي. وإيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في الإمارتين انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام 2013، ويعزى ذلك إلى العدد الكبير للغرف التي دخلت السوق في العام 2014. أما على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد شهدت القاهرة والمنامة والدوحة زيادة ملحوظة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال العام 2014. وارتفعت نسب الإشغال في القاهرة من 26% خلال العام 2013 إلى 35% خلال 2014، كما ارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 53,1% بسبب ارتفاع متوسط أسعار الغرف بنسبة 15% مقارنة بالعام 2013. كما ارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في المنامة بنسبة 21,1% خلال العام 2014 مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من بقاء المتوسط اليومي لأسعار الغرف ثابتاً نسبياً بين عامي 2013 و2014، غير أن الزيادة في الإشغال ساعدت على انتعاش إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في المدينة. ويعتبر العام 2014 عاماً جيداً بالنسبة للدوحة، إذ شهدت المدينة ارتفاعاً في الإشغال بنسبة 7%، مما أدى إلى زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 13,4%. وحافظت الدوحة على نسب إشغال عالية بلغت 70%، والتي تعد من أعلى نسب الإشغال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أداء الفنادق في يناير كما ارتفعت مستويات متوسط الإشغال في الرياض بنسبة 3,0% 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، بيد أن المتوسط اليومي لأسعار الغرف شهد انخفاضاً بنسبة 4,6%. وانخفضت مستويات، فيما كان متوسط الإشغال والمتوسط اليومي لأسعار الغرف في جدّة والمدينة في يناير 2015 مقارنة بالعام السابق، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسب 3,1% و%12,0. وأضاف يوسف: «وبشكل عام، يواصل قطاع الضيافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل أسعار ثابتة في ذروة الموسم السياحي الذي يستمر لغاية شهر مارس. ومع زيادة المؤتمرات والفعاليات المقامة في المنطقة، فضلاً عن الطقس المعتدل، يمكننا التكهن ببقاء هذا النمو ثابتاً ومواصلة النمو خلال الأشهر القادمة. ونتوقع أن تحافظ أسواق الضيافة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر على معدلات إشغال عالية وبقاء مستويات إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مرتفعة، ولكن قد يصعب على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المحافظة على المستوى نفسه من الأداء الإيجابي في حال بقاء أسعار النفط منخفضة أو مواصلة هبوطها إلى ما بعد الأشهر الستة أو التسعة المقبلة».