أوصى الملتقى السابع لجمعيات الزواج والتنمية الأسرية بمدينة الدمام بتأسيس "مرصد الأسرة السعودية" بمشاركة فاعلة من جمعيات الزواج والتنمية الأسرية وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتوصل خبراء ومختصو الشؤون الأسرية والاجتماعية -المجتمعون في الملتقى تحت شعار" الأسرة السعودية عام 1445هـ"- إلى رؤية استشرافية للأسرة السعودية وواقعها، إلى جانب العديد من التوصيات الهامة منها التأكيد على المحافظة على نسيج الأسرة وفق تعاليم الإسلام وخصوصية المجتمع السعودي، بما يوجه أهداف وبرامج جمعيات الزواج والتنمية الأسرية لتحقيق ذلك، وتشكيل لجنة من جمعيات الزواج والتنمية الأسرية بالمملكة العربية السعودية لبناء رؤية استراتيجية للأسرة السعودية تمهيداً لرفعها لوزارة الشؤون الاجتماعية.
كما أوصى الملتقى بتكوين لجنة لبناء برنامج إلكتروني للتوفيق بين الراغبين في الزواج مكونة من "جمعية الزواج بجدة وجمعية أسرتي بالمدينة المنورة وجمعية وئام وجمعية أسرة بالقصيم، وتكليف جمعية "وئام" مستضيفة الملتقى السابع وجمعية المودة بجدة مستضيفة الملتقى الثامن "بإذن الله" لمتابعة تنفيذ توصيات الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة.
وثمن المشاركون في الملتقى موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تشكيل "لجنة تنسيقية" بين جمعيات الزواج والتنمية الأسرية، وشددوا على ضرورة التعاون معها لتحقيق أهدافها.
وقال المدير التنفيذي لجمعية "وئام" الدكتور محمد العبدالقادر: إن تنظيم "وئام" بالشراكة العلمية مع المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" للملتقى الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، بمشاركة عدد من جمعيات الزواج والتنمية الأسرية بالمملكة ونخبة من الخبراء والباحثين والمختصين والمهتمين بالشأن الأسري، استهدف تحقيق عدة أهداف، منها التعرف على واقع الأسرة السعودية واستشراف مستقبلها والإسهام في تطوير جمعيات الزواج والتنمية الأسرية بما يواكب الاحتياجات المستقبلية للأسرة السعودية.
واشتمل الملتقى على 6 جلسات علمية عُرض فيها 26 ورقة علمية، إضافة إلى 3 ورش عمل متخصصة، ومجموعتي نقاش مركزة. وأضاف العبدالقادر: إن المشاركين رفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، على اهتمامهم ورعايتهم للجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية عامة وجمعيات الزواج والتنمية الأسرية خاصة، كما تقدم المشاركون بجزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية لرعايته الكريمة وتشريفه افتتاح الملتقى، كما شكروا وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الدكتور ماجد القصبي، ووكلاء الوزارة وكذا المؤسسات والجهات الراعية والجمعيات واللجان المشاركة وجميع شركاء النجاح أفراداً ومؤسسات.