مع كل حفل تخريج لحافظات القرآن الكريم واللاتي مررن باختبارات حقيقية وقياس ليس سهلاً للاجتياز، أشعر برغبة وإندفاع نحو حضور هذا المحفل المهيب، وحيث شرفتني جمعية تحفيظ القرآن الكريم بدعوة كريمة ورغم الوعكة الصحية إلا أنني قاومتُها حتى لا يفوتني إجلال وبهاء ذلك الموقف، فلا ...
حتى أولئك الذين خلت حساباتهم في منصات التواصل من متابعة المشاهير، فإن «الترندات» تكفيهم ذلك وتلاحقهم في كل وسيلة وكأنها تخاطبهم بقولها «وصلت ولا تبي بعد» !!أما قصة ترند الريش، فهو ليست الموضة التي تدعو للبس الملابس المطعمة بالريش، إنما هي قصة حفل تدشين عطر ...
يقودنا الذكاء والفطنة والحنكة ونحن صغار إلى استثمار الإمكانات المتاحة في الترفيه واللعب ولا شك أن تلك الابتكارات مؤشر لموهبة فذة.الهلل وهو القطع المعدنية بأحجامها المختلفة كانت متنفس جميل، فمنهم من يجعلها لغز ومقياس للذكاء ! فحين تلقى العملة عالياً عليك أن تخمن وقعوها على ...
عندما كنت أخذ قسطا من الراحة وقد أملت المقعد الأمامي من السيارة ريثما يعود زوجي من أعماله، وهذا الاستغلال الأمثل عندما «أنشب» لمرافقة أبو العيال في مشاويره تحت مسمى «النشبة» فقط! ممنية نفسي بقدح من القهوة أو شيء من العصير الطازج أختم به هذه المهمة ...
كنت في مناسبة اجتماعية لإحدى العوائل ولفتني وجود بعض البنات مع أمهاتهن على غير العادة ! ففي كثير من الأحيان إن لم يكن غالبها تعزف البنات عن مرافقة الأم باعتبار أن جو الأمهات «فكك» ! ولا يتناسب مع جوهن بل ويجبرهن ذلك الحضور إلى المجاملة ...
خريط في اللهجة الدارجة هو الحديث الذي لا يفهم معناه أو يشوبه الكذب والزيادات غير المنطقية، ويقال فلان خرّاط أي كذاب وهذا المعنى استعمال صحيح فـ «خرط» في كلام العرب من معانيها الكذب وكذلك الجهل أما الماعز في فيلم «حياة الماعز» فلا علاقة له بالخراط، ...
أذكر ونحن صغار وتحديداً في المرحلة الابتدائية كنا ننتظر المدرسة بفارغ الصبر وكان المريول و»الجوتي» ـ أعزكم الله ـ ينام معنا على الفراش بل الأعظم من ذلك أن تسريحة اليوم الأول تكون جاهزة من الليل وحتى لا تتعرض لعوامل النوم كنا نربط الرأس وننام نومة ...
وأنا أقرأ قصص نهايات المراهقين الحِبيبين ! ورقصهم على عبارة «وانتصر الحب» أكتم الضحكات فإيحاءات هذه العبارة تشعرك بخوضهم حرب ضروس قامت على آثارها الدنيا واستبسل فيها الحِبِيبان بكل شجاعة لمقاومة العدو! حتى آن لهم أن يعلنوها للملأ «وانتصر الحب» مع مزيد من الصور الرومانسية ...
أستكمل اليوم ما تحدثت عنه في مقال الأسبوع الماضي عن بعض عاداتنا وطرق تعاملنا وتقديرنا للأمور.. الحقيقة أن العالم يكتسحه اليوم موجة ودعوات للتقليل والتخفف من كل شيء تحت مبدأ «ميني ميلزم» وهو الحد الأدنى من كل شيء وهو مبدأ ليس جديد علينا كمسلمين فدرع ...
ما أثار فضولي لاختيار هذا العنوان هو معجزة هذه العبارة ! والتي تهون كل عسير وتقلب المشاكل الحقيقية إلى لا شيء والهنود صانعو الحكمة ومخترعو الذرة لولا هذه الحكمة لتحولوا إلى عاهات وأمراض نفسية مزمنة وتجسدت هذه العبارة أمام عيني في زيارتي الأخيرة للهند، فاللامعقول ...