تتعدد أسباب الإصابة بالأرق التي تمنع الشخص من النوم، ما بين طريقة ممارسة الشخص لحياته إلى تناول أدوية تقلل النوم، أو ضغط نفسي يمر به الفرد.
فيما تعد أحد أهم الأسباب التي يجري الغفلة عنها أحيانًا؛ الأطعمة والمشروبات التي نستهلكها يوميًا وتؤثر بعضها في طريقة نومنا بالسلب.
وتنقل صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن خبير التغذية روب هوبسون، تحذيره من الاعتياد على تناول بعض الأطعمة التي لا ينتبه البشر لضررها المتمثل في الإصابة بالأرق، ويعددها كالآتي
صلصة الصويا
قد تضفي صلصة الصويا مذاقًا جيدًا للطعام، خاصة مع الأسماك والطعام الشرق آسيوي، الذي تدمج معه غالبًا ، لكن لها تأثير جانبي يتمثل في إصابة مستهلكيها بالأرق.
وتحتوي الصويا صوص على حمض أميني يسمى التيرامين، وهو محفز للصداع النصفي عند من يعانون منه، ومنشط للدماغ، فلا يستطيع الشخص بعد تناوله النوم إلا بصعوبة.
الشاي الأخضر
يشيع عن الشاي الأخضر غناه بالفائدة، خاصة مساعدته في تقليل الوزن، وهو صحيح، ومع ذلك فإنه يحتوي على كميات كبيرة من الكافيين تجعل شاربه منتبهًا.
كمية الكافيين في الشاي الأخضر تقل عن المصادر الأخرى مثل القهوة، لكنه لا يزال يحتوي على العنصر المنبه.
تبلغ كمية الكافيين في فنجان متوسط منه نحو 50 ملجم من الكافيين.
لذلك لا ينصح بالإكثار من الشاي الأخضر إن كان الشخص يعاني من الأرق، خاصة قرب وقت النوم.
الشوكولاتة
بسبب احتواء الشوكولاتة على كميات كبيرة من السكر غالبًا، فإنها تكون ذات أثر كبير في الحرمان من النوم، حال تناولها في المساء، أو قبل وقت الخلود للنوم.
وفي حال أفرط الشخص في تناولها صباحًا فإنه يخاطر بمعاناته من الأرق في الليل، إذ يعمل السكر على تقليل نشاط خلايا الأوركسين، التي تحفز انتاج الهرمونات المسؤولة عن النشاط، فيشعر الشخص بالنعاس وقد يأخذ قيلولة في النهار ما يمنعه النوم ليلًا.
التوابل
التوابل تغني الطعام بالمذاق القوي، والمحبب لشعيرات اللسان المتذوقة لطعم الأكل، لكنها لا تخلو من ضرر، وهو الإصابة بالأرق.
وتتسبب كثرة التوابل، خاصة الأنواع الحارة منها في معاناة متناولها من حموضة المعدة التي تمنعه النوم، إضافة لرفع حرارة جسده وهي لها عامل أيضًا في إبعاد النوم عن جفني الفرد، لذلك لا ينصح بالإفراط في وضع التوابل على الطعام.