يعتاد كثيرون على وضع هواتفهم المحمولة بجوارهم على السرير أو تحت وسائدهم، فضلًا عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والرد على المكالمات في أي لحظة.
يؤثر استخدام الهاتف في وقت متأخر من الليل على مدى جودة النوم، وقد يمتد الأمر إلى التأثير على الصحة العامة، وفقًا لما نشره موقع clevelandclinic.
عندما يحين وقت إطفاء الأنوار والنوم، فإن آخر ما يحتاج إليه دماغنا هو المزيد من المعلومات والتحفيز، يمكن أن يظل عقلك نشطًا ومنخرطًا لفترة طويلة بعد التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الرد على بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل.
شاشات الهاتف والنوم بينهما علاقة صعبة.. أظهرت الدراسات أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يضر بالرؤية ويؤثر على الساعة البيولوجية، ويقلل من الإيقاع الطبيعي للجسم خلال النهار.
نوم الأطفال والأجهزة الإلكترونية
توضح وزارة الصحة أن تأثيرات الهواتف على الأطفال تهددهم بكثير من المشكلات الصحية في وقت مبكر، خاصة مشكلات النوم.. ويمكن للوالدين ملاحظة إدمان الأطفال للأجهزة الذكية من خلال:
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر عند فصل، أو تعطل الإنترنت.
- ترقب دائم لبرامج ومواقع التواصل المشارك بها.
- عدم الشعور بالوقت أو بالآخرين من حوله.
- الميل إلى العزلة وقلة التواصل مع الآخرين وكثرة المكوث في المنزل.
- قلة أو انعدام الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية.
متى نترك الهواتف قبل التوجه إلى النوم؟
لا توجد قاعدة ثابتة للابتعاد عن الهواتف قبل النوم، لكن بشكل عام يُنصح بوضع الأجهزة بعيدًا لمدة ساعة أو ساعتين للحصول على نوم هانئ نسبيًا.
نصائح لإبقاء غرفة النوم خالية من الأجهزة الإلكترونية
- إنشاء مساحة مخصصة للإلكترونيات خارج غرفة النوم، وإيقافها خلال الليل.
- تطوير روتين جديد لوقت النوم لا يتضمن تشغيل التلفزيون أو النظر في الأجهزة الذكية.
- تحديد وقت معين لإيقاف تشغيل الشاشات وكذلك الأنوار للتعود على فترة محددة من دون وقت للشاشات.
- الاحتفاظ بشيء لقراءته في مكان قريب، مثل الكتب والمجلات الورقية.
- تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل الذهني الذي يساهم على في تهدئة العقل.