أغلبنا في رمضان يولّي اهتمامًا كبيرًا بوجبة الإفطار، باعتبارها الوجبة الأساسية التي تمد الجسم بالنشاط والطاقة بعد يوم كامل من الصيام، بينما يعتبر السحور مجرد وجبة إضافية قد تتضمن أي مكونات، ولا تستحق الاهتمام.
لكن ما يغفل عنه الكثير هو أن وجبة السحور مهمة وضرورية للصيام، ويجب التدقيق بمكوناتها بالكامل، لإمداد الجسم بالطاقة، والأهم من ذلك، لتجنب أكبر قدر من العطش.
وحسب موقع mayoclinic يجب أن تشمل وجبة السحور المكونات التالية:
الزبادي
قبل التفكير في مكونات طاولة طعام السحور، يجب الحرص على وجود الزبادي على رأس القائمة، فالزبادي يحافظ على رطوبة الجسم ويمنع قدر كبير من العطش خلال الصيام، ولا مانع من إضافة الفواكه حال الرغبة في ذلك.
يمكن عمل الزبادي بالمنزل، أو شرائه من متاجر الألبان، يعتبر زبادي ... من أفضل أنواع الزبادي التي تساعد على رطوبة الجسم وإمداده بالعناصر الغذائية اللازمة لصيام صحي.
الفول المدمس
يحتوي الفول المدمس على كم من المعادن والبروتينات التي نادرًا أن تجتمع كلها في طعام آخر، إذ يحتوي الماغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والنحاس والفوسفور وفيتامين B1، بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى.
السلطة الخضراء
لا تقتصر أهمية وجود السلطة الخضراء على السحور فقط، بل يمكن إدراجها في الإفطار، فهي تساعد على التخلص من الشعور بالجوع والعطش في نهار رمضان.
لكن يجب مراعاة عدم زيادة الملح في السلطة الخضراء، حيث يساعد الملح الزائد على الشعور بجفاف الفم والعطش، ويمكنك استبدال الملح بقطرات من الليمون.
الفواكه
هناك العديد من الفواكه المفيدة للجسم خلال الصيام، ويُفضل تناولها خلال وجبة السحور لإمداد الجسم بالرطوبة الكافية.
الموز من هذه الفواكه، فإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم الذي يساعد على تقليل الشعور بالعطش، يساعد أيضًا على تهدئة الأعصاب وخفض التوتر المصاحب للصيام.
كذلك التفاح غني بالألياف الغذائية والفيتامينات والدهون الصحية، مع نسبة كبيرة من المياه، ويمنح الفرد الشعور بالشبع، ويسهم في ترطيب الجسم لساعات طويلة.
ومن الفواكه المفيدة في السحور أيضًا: البرتقال – الشمام – التين – العنب.
الخيار
يعتبر الخيار أحد المكونات الضرورية والمهمة في وجبة السحور، فهو غنى بالسوائل المفيدة للجسم.
يحد الخيار من العطش ويبرد الجسم ويساعد على تخفيف الاضطرابات العصبية، كام يحتوي على ألياف السيليلوز الغذائية التي تمنع الالتهابات.